الجزائر تعلن عن دواء جديد لفيروس كورونا الجديد
كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد الرحمان بن بوزيد, مساء الاثنين, أنه تقرر “وضع حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء جديد منتج محليا”, يتم وصفه لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كوفيد 19.
وقال بن بوزيد في لقاء إعلامي أنه “استنادا لتجارب بعض الدول قررت اللجنة العلمية وضع حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء جديد منتج محليا ومستورد أيضا, يتم وصفه لحالات الإصابة المؤكدة وهو متوفر حاليا بالكميات الكافية”.
وكشف الوزير بالمناسبة عن عملية تجديد “مستمرة” لمخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات ومعهد باستور الجزائر بالتنسيق مع القطاعات الأخرى وطبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والوزير الأول, وهذا بفضل كل التسهيلات, على حد قوله, التي اعتمدتها الحكومة لعملية استيراد هذه المواد.
كما أوضح في هذا السياق أنه “تم تنصيب” خلية لدى الوزير الأول تتكفل بهذه العملية, معلنا أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات التحضيرية لفتح ثلاثة ملحقات لمعهد باستور لتشخيص فيروس كوفيد 19.
وأكد بن بوزيد أن ملحقة وهران دخلت حيز الخدمة ابتداء من اليوم الاثنين في حين أن ملحقة قسنطينة ستكون حيز الخدمة يوم الأربعاء وأن ملحقة ورقلة ستنطلق في الخدمة خلال الأسبوع القادم.
وفي هذا الخصوص, أراد الوزير طمأنة المواطنين قائلا أن الدولة مجندة كليا من خلال مؤسساتها للتصدي لهذا الوباء العالمي, ملحا على أنها “قادرة” على وضع حد لتفشي الوباء إذا تم احترام قواعد النظافة التي يوصي بها الخبراء.
ومن جهة أخرى, لم يفوت ذات المسؤول السانحة للتعبير عن شكره لكل رجال الأعمال ومسؤولو المؤسسات في القطاع العام والخاص على عملهم التضامني الذي “نشهده يوميا من خلال, كما قال, العمليات التبرعية للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي”.
كما عبر عن شكره إلى الجمعيات وممثلي المجتمع المدني على عملهم التحسيسي, مقدما التحية الخاصة لأعوان ومصالح النظافة وجمعيات البيئة على كل حملات النظافة التي يقومون بها بهدف وقف انتشار الوباء.
كما قدم الوزير أيضا التحية, باسم رئيس الجمهورية والحكومة, لكل مهنيي الصحة بمختلف أصنافهم على كل التضحيات التي يقدمونها من أجل سلامة, كما قال, المواطنين والحد من انتشار هذا الوباء, مؤكدا, مرة أخرى, أن “الجزائر تمتلك وسائل الوقاية بكمية كافية, لحماية مهني الصحة”.
وأشار أنه بصدد متابعة الاحتياجات الحقيقية لكل مؤسسة وتلبيتها يوم بيوم لتفادي “الاستعمال غير العقلاني لهذه الوسائل التي كثر عليها الطلب والتي قد تتحول إلى وسيلة للمضاربة”.