الفيفا يوصي بتأجيل كل المباريات الدولية
أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في بيان اليوم الجمعة، بتأجيل كل المباريات الدولية المقررة في مارس آذار الجاري، وأبريل نيسان المقبل، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أن الأندية لن تكون ملزمة بترك لاعبيها، لخوض أي مباريات يتم إقامتها.
وأوضح الفيفا “القواعد العامة التي تلزم الأندية في العادة بترك لاعبيها، لخوض مباريات مع منتخباتهم الوطنية، لن يتم تطبيقها في الفترتين الدوليتين المقبلتين في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)”.
وكان تفشي فيروس كورونا مؤخرا، قد أدى لتعليق معظم الأحداث الرياضية الكبيرة على مستوى العالم.
وتم تأجيل تصفيات أمريكا الجنوبية والتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
لكن الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، لم يؤجل حتى الآن مباريات ملحق بطولة أوروبا 2020.
وطلبت العديد من المنتخبات المشاركة في هذه المباريات بالفعل تأجيل المواجهات، وسيصعب إقامتها بدون تعاون الأندية.
وسيعقد اليويفا اجتماعا يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بهذا الشأن.
وقال الفيفا إن إقامة مباريات في الوضع الراهن، قد تمثل خطرا على صحة اللاعبين والجماهير.
وأضاف “إقامة هذه المواجهات قد يضر أيضا بنزاهة الرياضة، لأن بعض المنتخبات ستحرم من المشاركة بأفضل لاعبيها”.
وواصل “لتجنب أي مخاطر صحية غير ضرورية، ولتفادي أي موقف قد ينطوي على عدم عدالة في اللعبة، أوصى الفيفا بتأجيل كل المباريات الدولية، التي كانت مقررة سابقا في مارس وأبريل”.
وقال الفيفا إنه سيدرس احتمال إعادة جدولة هذه المباريات، مع الاتحادات القارية واللاعبين والأندية.
وأوضح “سيتم إيجاد حلول مناسبة تسمح بإقامة هذه المباريات، بأقل أضرار ممكنة، شريطة أن يتحلى الجميع بحسن النية والمرونة”.