تصريح مثير لغاريث بيل و زيدان يفشل مخطط مورينيو
غاريث بيل يخرج عن صمته: كنت كبش فداء!
يتوقع مهاجم ريال مدريد غاريث بيل أن تشهد علاقته السيئة بناديه المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم المزيد من الاضطراب رغم انطلاقته القوية هذا الموسم بعد الحديث عن احتمال رحيله خلال الصيف.
وساءت علاقة اللاعب الويلزي البالغ عمره 30 عاماً مع زين الدين زيدان خلال الصيف عندما تحدث المدرب الفرنسي عن رغبته في رحيل بيل.
وأبلغ بيل شبكة سكاي سبورتس قبل مواجهة أذربيجان في تصفيات بطولة أوروبا اليوم الجمعة: “أتفهم أنني كنت كبش فداء وأتحمل ذلك بألم رغم أن ذلك لم يكن عادلاً، لا أقول إنني أستمتع باللعب.. لكن عندما ألعب أكون محترفاً ودائماً أقدم كل ما لدي سواء مع النادي أو المنتخب”.
وأضاف: “أنا واثق من أنه سيكون هناك مزيد من الاضطراب.. أعتقد أنه أمر يجب التحدث فيه مع ريال وهو بيني وبين (النادي).. سنحاول التوصل لاستنتاج”.
وأشار بيل، الذي تغير موقف زيدان تجاهه ودعم استمراره في إسبانيا، إلى أنه استفاد من الاضطراب وأنهى صيامه عن التسجيل منذ مارس (آذار) بهدفين في التعادل 2-2 في ملعب فياريال هذا الأسبوع.
وقال: “أعلم أن هناك الكثير من النقاش وحديث الجماهير بشكل جيد أو سيء أو بأي طريقة.. الأمور يمكن أن تتحول سريعاً في كرة القدم والوضع بحاجة إلى وقت، لم تكن أسوأ فترة في مسيرتي ولم تكن مثالية لكني أعلم كيف يمكن التعامل مع ذلك”.
وتابع: “تكافأ على عملك وبدأت الموسم بشكل جيد للغاية”.
مورينيو أراد نجم ريال مدريد في مانشستر يونايتد وزيدان أفشل مخططه
تولى مورينيو تدريب الفريق الذي يتخذ من ملعب «أولد ترافورد» معقلًا له في عام 2016، ووضع على الفور نصب أعينه التحدي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
أراد جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد، أن يتم التعاقد مع اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم، رافاييل فاران مدافع فريق ريال مدريد، ليكون أول تعاقد له بعدما تولى تدريب «الشياطين الحمر».
وتولى مورينيو تدريب الفريق الذي يتخذ من ملعب «أولد ترافورد» معقلًا له في عام 2016، ووضع على الفور نصب أعينه التحدي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يتم إقالته والتعاقد مع أولي جونار سولسكاير بدلًا منه، والذي غير أسلوب اليونايتد تمامًا، وحول اهتماماته إلى جلب أسماء بريطانيين.
وأثناء فترته التي خاضها على رأس الجهاز الفني لفريق الشياطين، تعاقد جوزيه مورينيو مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وبول بوجبا وهينريك مخيتاريان، ولكن قبل ذلك كان المدافع المركزي أولوية بالنسبة له في الفريق.
بعد أن اكتشفه جوزيه مورينيو أثناء فترته في تدريب ريال مدريد، وبعد تألقه اللافت في السنوات الأخيرة مع الميرنجي، أراد المدير الفني البرتغالي نقل اللاعب الفرنسي إلى أولد ترافورد.
وكان مورينيو يريد أن يضع فاران نصب عينيه على إحضار فاران إلى مانشستر يونايتد، لكن المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان، أقنع مدافعه بالبقاء في برنابيو.
وقد نجح الأمر بالنسبة لكلا الطرفين، حيث ساعد فاران ريال مدريد في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ومنذ ذلك الحين عزز مكانته كواحد من أفضل المدافعين المركزيين في العالم ، مما ساعد فرنسا على الفوز بكأس العالم في عام 2018.
بدلاً من ذلك ، حوّل مورينيو انتباهه إلى إريك بايلي، مع انتقال الإيفواري إلى أولد ترافورد في صفقة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني.
ولكن على الرغم من البداية الواعدة ، لم تؤت عملية الانتقال ثمارها، بسبب مشاكل الإصابات التي عانى منها اللاعب طواله مسيرته في «أولد ترافورد».
لقد تم تهميشه حاليًا بسبب مشكلة في الركبة تعرض لها في فترة ما قبل الموسم وليس من المتوقع أن يعود حتى العام الجديد.
ومنذ رحيل ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش، يعاني مانشستر يونايتد مع أمثال ماركوس روخو وكريس سمولينج وفيل جونز ودالي بليند، وجميعهم فشلوا في الظفر بمكان منتظم في التشكيلة الأساسية.
وظهر هاري ماجواير وفيكتور ليندلوف كأول خيار للمدرب أولي جونار سولسكاير هذا الموسم.