الحظ يقف مع توتنهام أمام مانشستر سيتي
احتفل سيتي بتسجيل هدف التقدم في اللحظات الأخيرة قبل أن تلغي تقنية الفيديو المساعد (فار) هدف البرازيلي غابريال جيزوس، على غرار ما فعلت في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عندما تأهل توتنهام بشق النفس في نيسان/أبريل الماضي.
وحقق مانشستر سيتي ثلاثية محلية رائعة الموسم الماضي، بيد انه أهدر فرصة بلوغ نصف نهائي المسابقة القارية الأولى بعد تأخره ذهابا صفر-1 ثم فوزه إيابا على توتنهام 4-3 في مباراة دراماتيكية.
وكما أنهى الموسم الماضي، لا يزال رحيم سترلينغ في مستوى رائع، إذ سجل ثلاثية خلال فوز سيتي الافتتاحي على وست هام 5-صفر، ثم افتتح التسجيل على ملعب الاتحاد، بعد عرضية لولبية من البلجيكي دي بروين تابعها المهاجم الدولي برأسه من مسافة قريبة وزاوية ضيقة في الشباك الجانبي البعيد الى يسار لوريس (20).
لكن توتنهام الفائز بصعوبة افتتاحا على استون فيلا 3-1، رد سريعا بهدف التعادل عبر الارجنتيني اريك لاميلا بيسارية أرضية محكمة الى يمين الحارس البرازيلي ايدرسون (23).
واستعاد “سيتيزنز” تقدمه عبر هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، متابعا من مسافة قريبة عرضية لدي بروين (34).
وتابع سيتي ضغطه فسدد دي بروين صاروخية بجانب القائم الايسر (36)، والالماني ايلكاي غوندوغان قوية بجانب القائم عينه (43)، في ظل سيطرة لسيتي على نهاية الشوط.
واستمرت سيطرة سيتي مطلع الثاني فأمطر مرمى توتنهام بمحاولات لدي بروين الذي قدم اداء رائعا واغويرو والبرتغالي برناردو سيلفا.
لكن توتنهام تابع هوايته باقتناص الأهداف وهذه المرة برأسية من البرازيلي البديل لوكاس مورا اثر ركنية مقنطرة بعد 27 ثانية من نزوله بديلا (56).
ونابت العارضة عن لوريس في صد كرة المدافع الأرجنتيني نيكولاس اوتامندي بعد ركنية (61).
واستبدل المدرب الإسباني بيب غوارديولا اغويرو بجيزوس فدخل بنقاش شديد اللهجة مع الأرجنتيني بعد أن عاتبه لعدم التغطية في هدف لاميلا في الشوط الاول (66).
وفي ظل سيطرة مطلقة لسيتي، سجل جيزوس من ركنية برغم تكتل الدفاع (90+2) في ظل عناق تصالحي بين غوارديولا واغويرو، لكن تقنية الفيديو تدخلت لإلغاء هدف سيتي بعد لمسة يد على الفرنسي ايمريك لابورت بحسب القوانين الجديدة.