ليفربول يمطر شباك ضيفه نورويتش سيتي
ليفربول يُدشن موسمه في “البريمرليغ” بانتصار عريض ولمسة صلاح حاضرة
أمطر ليفربول شباك ضيفه نورويتش سيتي بأربعة أهداف كاملة، مقابل هدف وحيد، سهرة الجمعة، في افتتاح فعاليات الموسم الجديد 2019-2020 للدوري الإنجليزي الممتاز…
ومع حضور النجم المصري محمد صلاح أساسيا وجلوس السنغالي ساديو ماني على مقاعد البدلاء، احتاج “الريدز” إلى 7 دقائق فقط لأجل تسجيل أول هدف في الموسم، عن طريق مدافع المنافس ضد مرماه، ثم وقع صاحب الأرض 3 أهداف أخرى خلال المرحلة الأولى عبر محمد صلاح في الدقيقة 19، ثم فيرجيل فان ديك في الدقيقة 28 والبلجيكي ديفوك أوريغي في الدقيقة 42، منهيا النصف الأول من المباراة برباعية نظيفة، لكن نورويتش العائد لتوه إلى “البريمرليغ” ظهر أكثر صلابة خلال المرحلة الثانية وتمكن من الخروج بأخف الأضرار، حين قلص الفارق عبر هدافه الفنلندي تيمو بوكي في الدقيقة 64.
ورغم الفوز الكبير، إلا أن ليفربول تلقى ضربة قاسية، على خلفية إصابة حارسه الأساسي أليسون بيكر الذي اضطر إلى الخروج من الميدان قبل نهاية الشوط الأول، حين شعر بآلام على مستوى عضلة الساق، إثر تنفيذه ركلة 6 أمتار، وأخذ الإسباني أدريان القادم قبل أيام قليلة من ويست هام مكان الحارس الدولي البرازيلي، كما دخل كذلك ساديو ماني بديلا في آخر ربع ساعة، مكان البلجيكي أوريغي صاحب الهدف الرابع.
أحسن لاعب في المباراة : محمد صلاح
ظهر صلاح بالصورة التقليدية المعروفة عنه، كسلاح فتاك في خط هجوم ليفربول، وهذا ما ينتظره منه عشاق ناديه في كل مباراة، أن يخلخل دفاعات المنافسين ويمارس هوايته بزيارة الشباك، واليوم فعل ذلك بامتياز، بالحفاظ على عادته الصحية، بالتسجيل في افتتاح البريميرليج للموسم الثالث على التوالي.
ولم يكتف الفرعون بهدفه، بل صال وجال في دفاعات نوريتش، وتحركاته بالكرة وبدونها كانت تمثل مصدر رعب على مدافعي الفريق الصاعد حديثًا من “تشامبيون شيب”، فضلاً عن صناعته للهدف الثالث، بعرضية نموذجية لفان دايك من على خط الراية الركنية، ولو حالفه التوفيق أكثر، لخرج من المباراة بحصيلة تهديفية أكبر.
أسوء لاعب بلمباراة : جرانت هانلي: نوريتش سيتي
سقط المدافع الاسكتلندي في المحظور، بهفوة لا تغتفر في أول 7 دقائق، بتسجيل هدف بالنيران الصديقة في زميله تيم كرول، وهو الهدف الذي حطم معنويات لاعبيه، وشتت تركيزهم بعد البداية الموفقة، لفريق بدا منظمًا وكأنه متمرسًا على البريميرليج منذ سنوات، بضغطه الهائل على فريق كلوب من منتصف ملعبه.
سقط المدافع الاسكتلندي في المحظور، بهفوة لا تغتفر في أول 7 دقائق، بتسجيل هدف بالنيران الصديقة في زميله تيم كرول، وهو الهدف الذي حطم معنويات لاعبيه، وشتت تركيزهم بعد البداية الموفقة، لفريق بدا منظمًا وكأنه متمرسًا على البريميرليج منذ سنوات، بضغطه الهائل على فريق كلوب من منتصف ملعبه.
