تعادل مثير يحسم مواجهة سوريا واليمن في بطولة غرب آسيا
تعادل مثير بين سوريا واليمن في بطولة غرب آسيا
لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يسقط المنتخب السوري، في فخ التعادل مع نظيره اليمني، 1-1، ضمن مواجهات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها العراق.
المنتخب السوري واصل نتائجه المخيبة للآمال، فخذل أنصاره وواصل مسلسل السقوط قبل شهر من بدء مبارياته في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 ونهائيات آسيا بالصين 2023.
المنتخب السوري جمع أولى نقاطه في البطولة بعدما استهل مبارياته في البطولة بالخسارة 2-1، أمام لبنان الجمعة الماضي.
3 أسباب وراء التعادل المفاجئ أمام اليمن، سنرصدها لكم في التقرير التالي:
اختراعات فنية
فوجئ الجميع بالتشكيلة الأساسية التي دخل بها المنتخب السوري المباراة، إذ استبعد المدير الفني فجر إبراهيم 6 لاعبين من التشكيلة التي شاركت في مباراة لبنان، وكأن الفوز على منتخب اليمن مضمون لفارق الإمكانيات.
فجر إبراهيم استبعد فراس الخطيب وأحمد الدوني وباسل مصطفى وتامر حاج محمد وخالد مبيض ليظهر المنتخب السوري بأسوأ حالاته خاصة من ناحية الانسجام بين اللاعبين وتباعد الخطوط والفراغ في وسط الملعب، إلى التأمين الدفاعي الضعيف، كان على المدرب على الأقل أن يزج بـ 3 لاعبين ليبقى الانسجام موجودا بين خطوطه الثلاث.
المنتخب اليمني من جانبه، دخل المباراة بحذر شديد، حين دافع بستة لاعبين، لكنه حين غامر هجوميا أمام التسرع السوري، استغل المساحات الكبيرة في المنطقة الخلفية، وسجل أول أهدافه.
احترام منتخب اليمن
دخل المنتخب السوري المباراة بثقة زائدة وغرور كبير، لفارق الخبرة والإمكانيات وظهر واضحا عدم احترام لاعبي المنتخب اليمني الذي لعب دون ضغوط، فقدم مباراة كبيرة وبانضباط ملفت، فيما بدا المنتخب السوري أكثر تسرعا وغاب عنه التركيز خاصة في الشوط الأول، مع غياب القائد في المنتخب الذي تحسن أداؤه في الشوط الثاني مع دخول فراس الخطيب.
ارتباك إداري وضغط نفسي
ظهر واضحا تأثر المنتخب السوري بالضغط الجماهيري والإعلامي وقرار الاستقالة الجماعية لاتحاد الكرة .
كما أن دور الجهاز الإداري في المنتخب كان غائبا أيضا، إذ لم يتمكن من إبعاد اللاعبين عن الضغوط وأجواء الاستقالة الجماعية لاتحاد الكرة، فلعب المنتخب السوري بعصبية واضحة وتسرع أبعده تماما عن هدفه، فأخفق لاعبوه كثيرا أمام المرمى.