رسميًا – المحكمة الرياضية تقرر.. الترجي التونسي بطلًا لإفريقيا
أعلنت المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، قرارها النهائي حول أزمة نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي.
وكانت مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قد شهدت جدلًا كبيرًا، بسبب تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR”، انسحب على إثرها فريق الوداد اعتراضًا على هذا الأمر.
وتم الإعلان عن اعتماد فريق الترجي التونسي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا 2019.
وكان بسبب إنسحاب الوداد البيضاوي من إياب النهائي وترك أرض ملعب رادس بعد خلاف حول تقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر) التي لم تعمل.
وتوقفت المباراة قرابة الدقيقة 60 إثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف عادل به تقدم الترجي في الشوط الأول بواسطة الجزائري يوسف البلايلي، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التي تبين أنها غير جاهزة للاستخدام. وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكا لفترة وجيزة بين اللاعبين، ورشقا لأرض الملعب بقنينات المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد للتشاور مع مسؤولي الناديَين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة وفوز الترجي باللقب بعد تعادله ذهابا 1-1.
لكن الاتحاد القاري عاد في بداية يونيو/حزيران بعد اجتماع طارىء للجنته التنفيذية في باريس، عن قرار احتساب الترجي فائزا وقرر إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة.
وأثار قرار إعادة المباراة انتقادات من الجانبين التونسي والمغربي ومطالبة كل منهما باعتباره فائزا. ورفعت القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي التي أشارت إلى أنها ستصدر حكمها بحلول 31 يوليو/تموز.
ونتيجة لما حصل في نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي تعديل نظام المسابقة وكأس الاتحاد أيضا باستبدال مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي، بمباراة نهائية واحدة على أرض محايدة بدءا من الموسم المقبل.
وتشهد المسابقة عودة هافيا الغيني، المتوج باللقب ثلاث مرات بين 1972 و1977، للمرة الأولى منذ 36 عاما حيث سيواجه النجم الساحلي التونسي.
وسيكون ديكيداها أول فريق يشارك من الصومال منذ 1990، وسيواجه الزمالك المصري الفائز باللقب خمس مرات.
وتقام مباريات ذهاب الدور التمهيدي بين 9 و11 أغسطس/آب والإياب بين 23 و25 منه، على أن تقام مباريات ذهاب دور الـ32 بين 13 و15 سبتمبر/أيلول والإياب بين 27 و29 منه.