مارادونا يخضع لعملية جراحية ناجحة في الركبة
كتب المحامي ماتياس مورلا على تويتر في إشارة إلى العملية الناجحة التي خضعها لها مارادونا في الركبة اليمنى “كل شيء سار بشكل مثالي”.
وكان قائد ومدرب منتخب الأرجنتين السابق تخلى عن منصبه مدربا لفريق دورادوس دي سينالوا المكسيكي الشهر الماضي لظروف صحية بعد تسعة أشهر فقط من تسلمه مهامه، فيما أعلن مورلا أنه يحتاج لإجراء عمليتين جراحيتين في الكتف والركبة.
وتسلم مارادونا (58 عاما) تدريب الفريق المكسيكي الذي يخوض غمار الدرجة الثانية، في أيلول/سبتمبر الماضي خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز الثالث عشر من 15 في الترتيب. وتمكن النجم الأرجنتيني السابق من قيادة فريقه إلى نهائي الدرجة الثانية مرتين في دوري الافتتاح والختام، ولكنه خسر في المرتين أمام فريق أتلتيكو سان لويس، وفشل في العبور به إلى الدرجة الأولى.
وعانى النجم السابق لنابولي الإيطالي والذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986)، من مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية.
وفي كانون الثاني/يناير، كشفت تقارير صحافية أرجنتينية أن مارادونا أدخل المستشفى وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي. كما كان قد خضع لعملية أخرى في كتفه الأيسر عام 2017 في دبي، عندما كان يشرف على فريق الفجيرة الإماراتي.
وفي المكسيك، لم يتخل النجم الأسطوري عن عادته المثيرة للجدل، لاسيما طباعه الحادة. فهو أعلن مطلع نيسان/أبريل عزمه على مغادرة النادي لاعتباره أن مجرد حضوره يؤدي إلى قرارات تحكيمية مجحفة بحق فريقه.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي مُنع من حضور مباريات فريقه من قبل اللجنة التأديبية للدوري المكسيكي، بعدما أقدم على توجيه إهانات للاعبين وأعضاء أحد الأندية المنافسة.
وبعد خسارته للنهائي، قام بإهانة جماهير الفريق المنافس وحاول الاشتباك معهم. كما فرضت عليه اللجنة التأديبية غرامة مالية بعدما أهدى فوز فريقه في إحدى المباريات، إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في خضم الأزمة السياسية الحادة التي تشهدها بلاد الأخير.